
علاج حالات العقم وأطفال الأنابيب في ايران
جمعية الصداقة الليبية الإيرانية
ولقد تطور العلاج في إيران في كافة الإختصاصات بشكل كبير في السنوات الأخيرة إذ تحولت ايران بعد الثورة الاسلامية المباركة إلى الدولة الرابعة عالمياً في سرعة التطور والتقدم والإعتماد على خبرات ذاتية في مجالات عديدة ومنها مجال الخدمات الصحية.
حيث أصبحت ايران مرجعاً ومقصداً للكثير ممّن يبحث عن مكان للعلاج وخاصة في مجال علاج حالات العقم وأطفال الأنابيب لإرتفاع نسبة نجاح العملية ودقتها مقارنة مع الدول الأخرى ولما تشتهر به من أمانة ومراعاة للشؤون الإسلامية وعلى هذا أصبح العلاج في ايران المرجع الأول للكثير من المصابين في اختلالات حالات الانجاب والعقم من الدول العربية والاسلامية كما تمتاز ايران برخص تكاليف العمليات العلاجية والخدمات الرفيعة المقدمة للمرضى.
وأعلن الدكتور علي صادقي تبار مدير مركز “ابن سينا” المتخصص العالي لعلاج العقم والإجهاض المتكرر،أن الباحثين الايرانيين وباستخدام مختلف الأساليب من قبيل IVF والرحم البديل والتبرع بالبويضات، تمكنوا من علاج كافة حالات العقم التي تلقت العلاج بالمركز.
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون سبب العقم مجهولا، وفي بعض الحالات عندما لا يمكن تحقيق الحمل لدى النساء بالطرق الطبيعية، يتم اللجوء الى الأساليب المساعدة على الحمل، ويتم ذلك في مراكز علاج العقم.
وأضاف أن بعض العوائل وبسبب الإعاقة الوراثية لا يولد لديهم أولاد سليمين،أو انهم يخشون من حالات الحمل اللاحقة.. في حين ان مركز أبحاث “ابن سينا” قادر على حل هذه المشكلة من خلال تحديد الجينة المعيبة واختيار الجنين السليم بمساعدة الطرق المساعدة على اللقاح.
وأردف الدكتور صادقي تبار أن ايران واحدة من أكثر الدول تطورا في العالم في تقديم خدمات علاج العقم،بحيث أن الباحثين الايرانيين يواكبون التطورات الحديثة في هذا المجال، مضيفا أنه لا حاجة لإيفاد الأزواج الذين يعانون من العقم الى خارج البلاد، حيث تتم جميع مراحل العلاج في الداخل،لافتا إلى أن ايران قادرة على التحول إلى قطب لعلاج العقم في المنطقة.
جمعية الصداقة الليبية الإيرانية