العلاقات الليبية الايرانيةسلايدر

المساعدات الإيرانية للنازحين في تونس والفارين من الحرب في ليبيا

جمعية الصداقة الليبية الإيرانية 

أرسلت جمعية الهلال الأحمر الايراني شُحنات جوية من المساعدات الإنسانية الى الجمهورية التونسية لغرض توزيعها على النازحين المواطنين الليبيين والمقيمين في ليبيا من جنسيات مختلفة الذين عبروا الحدود الى تونس بسبب الحرب الأهلية التي اشتعلت مند فبراير 2011.

حرصت الجمهورية الاسلامية الايرانية على علاقات طيبة وطبيعية سليمة وسلمية مع دولة ليبيا والشعب الليبي وشددت في مواقفها  وتصريحاتها الرسمية انطلاقا من العلاقات الأخوية على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وعدم تمكين التغلغل الخارجي الاستعماري الذي يسعى ويعمل على اطالة أمد الأزمة في ليبيا حتى يتحقق له تحقيق مصالحه ومطامعه وذلك لا يتم الا في ظل دولة هشة وضعيفة وكا ما يقدمه من مساعدات علنية يضخمها عبر وسائل اعلامه القوي لا تساوي شيء أمام العقود والصفقات والسيطرة على منابع النفط والثروات التي تزخر بها ليبيا.

كما رفضت الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم طلبات متكررة من أطراف النزاع والصراع المسلح والسياسي الاصطفاف مع أي طرف وكررت دائما في تصريحاتها أنها تدعم قرار الشعب الليبي وخياراته ولا يمكن أن تقدم طلقة رصاص واحدة يقتل بها مواطن ليبي وهي مستعدة لتقديم تجربتها الطويلة في التعامل مع الأثار المدمرة التي تخلفها الحروب سواء على الجانب الانساني أو اعادة الاعمار وتطوير القدرات الوطنية الليبية لتحقيق الاستقلال والاكفاء الذاتي.

وقد شددت خطابات مرشد الثورة السيد علي الخامنه اي التي تناولت القضية والأحداث الليبية على ضرورة منع التدخل الخارجي وبناء دولة مستقلة وذات سيادة على منهج الحكم الاسلامي الرشيد.

وتتمتع ليبيا بميزة الوحدة المجتمعية من الناحية الدينية كون أبناء جميع الشعب من المسلمين ويكفل القانون والدستور حقوق الأقليات والمقيمين من باقي الجنسيات وحريتهم الدينية وأداء طقوسهم وشعائرهم بما لا يتعارض مع الذوق العام وعادات وأعراف البلد الذي يقيمون به.


جمعية الصداقة الليبية الايرانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى